قال الضرير : وأوعرها مُرْبِخ ، وهذه الحبال تحبلت من عالج.
ورجل رَبِيخٌ أي ضخم ، قال الشاعر :
فلما اعترت طارقات الهموم |
|
فعت الولي وكورا رَبِيخاً (١) |
خبر :
أَخْبَرْتُهُ وخَبَّرْتُهُ ، والخَبَرُ : النبأ ، ويجمع على أَخْبَار.
والخَبِيرُ : العالم بالأمر.
والخُبْرُ : مخبرة الإنسان إذا خُبِرَ أي جرب فبدت أَخْبَارُهُ أي أخلاقه. والخِبْرَةُ : الاختبار ، تقول : أنت أبطن به خِبْرَةً ، وأطول به عِشْرَةً. والخَابِرُ : المختبر المجرب ، والخُبْرُ : علمك بالشيء ، تقول : (ليس لي به خُبْرٌ) (٢).
والخَبَارُ : أرض رخوة يتتعتع فيها الدواب ، قال :
يتعتع بِالخَبَارِ إذا علاه |
|
ويعثر في الطريق المستقيم (٣) |
والخَبْرُ والمُخَابَرَةُ : أن تزرع على النصف أو الثلث ونحوه ،
والأكار : الخَبِيرُ ، والمُخَابَرَةُ : المؤاكرة.
الخَبْرَاءُ : شجر في بطن روضة يبقى الماء فيها إلى القيظ ، وفيها ينبت الخَبْرُ وهو شجر السدر والأراك ، وحواليها عشب كثير.
ويقال : الخَبِرَةُ أيضا ، والجميع خَبِر ، وخَبْرُ الخَبِرَةِ : شجرها ، قال :
فجادتك أنواء الربيع وهللت |
|
عليك رياض من سلام ومن خَبْرٍ |
والخَبْرُ من مناقع الماء : ما خَبَّرَ المسيل في الرءوس ، فيخوض الناس فيه.
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان من غير نسبة.
(٢) كذا في التهذيب واللسان وهو مما أخذه الأزهري من صاحب العين ، وأما في الأصول المخطوطة ففيها : له به خبر!.
(٣) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.