يعني الموت.
والمُخْلِفُ : الغلامُ إذا راهق الحلم.
وخَلَفَ فلانٌ بعقب فلان إذا خالفه إلى أهله.
وخَلَّفَكَ اللهُ بأحسن الخلافة ، وفلانٌ يُخْلِفُ فلانا في عياله بخلافة حسنة. وإذا تمت للإبل بعد البزول سنة قيل : مُخْلِفُ عام ، ومُخْلِفُ عامين ، ومُخْلِفُ ثلاثة أعوام ، فإذا جاوز ذلك أخذ في الانتقاص.
والمتوشح يُخَالِفُ بين طرفي ثوبه.
والخِلْفَةُ : ما أنبت الصيف من العشب بعد ما يبس من الربعي ، ومنه سمي زرع الحبوب خِلْفَةً لأنه يستخلف من البر والشعير.
والخِلْفَةُ : مصدر الاختلاف ، ومنه قوله تعالى : (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ)(١)
يقول : إن فاته أمر بالنهار من العبادة تداركه بالليل ، وإن فاته بالليل تداركه بالنهار.
والخَلِيفَانِ من الإبل كالإبطين من الناس.
والخَلِفَةُ من النوق : الحامل ، والخَلِفَاتُ جماعة ، فإذا جمعت الخَلِفَاتِ قلت لهن : مخاض إلى مطلع سهيل ، ثم قيل : لهن متلئة ، وإتلاؤها : أن تعظم بطونها وتثقل.
والخَلِيفُ : فرج بين قنتين أو بين حبلين ـ متدان قليل العرض والطول ، وسد (٢) القارة والقنة ونحوهما ، وليس بشعب ، لأن الشعب يكون بين الجبال الطوال ، وليس في الرمل شعب ولا خليف ، وربما كثر نبته.
__________________
(١) وتمام الآية : (.... لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً) ، سورة الفرقان ، الآية ٦٢.
(٢) كذا ورد في الأصول المخطوطة ولعلها : (بين) صحفت إلى سد.