خَذْوَاءُ ، والجميع : خُذْيٌ. وهي الرخوة رانف الأذن (١).
ذيخ :
الذِّيخُ : الذكر من الضباع ، ويجمع على ذِيَخَة مثل ديك وديكة ، قال :
فولدت أخذي ضروطا عنبجا |
|
كأنه الذِّيخُ إذا تنفجا (٢) |
العنبج : البطين ، الضخم.
خذأ :
خَذِئَ الإنسان يَخْذَأُ خَذَءاً ، مهموز ، وخَذِئْتُ له واسْتَخْذَأْتُ أي : انقدت.
أخذ :
الأَخْذُ : التناول.
والأُخْذَةُ : رقية تأخذ العين ونحوها.
والإِخَاذَةُ : الضيعة يتخذها الإنسان لنفسه.
ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء كأنه حبس ، عن ايتائهن كالعنين ونحوه. ويقال الاتِّخَاذُ من تَخِذَ يَتْخَذُ تَخْذاً وتَخِذْتُ مالا أي كسبته ، ألزمت التاء كأنها أصلية.
والأصل من الأَخْذِ إن شاء الله [تعالى].
وفي القرآن : لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (٣).
والأَخِذُ ، بغير مد ، من الإبل : حين يأخذ فيه السمن ، وهن الأَوَاخُذ. ونحو ذلك: أَخِذَ البعيرُ يَأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذٌ ، أي : شبه الجنون يأخذه. وكذلك الشاة.
__________________
(١) وجاء في ص و ط بعد قوله رانف الأذن : وهو أيضا أدفى والجميع دفو. نقول : آثرنا حذفها والإشارة إليها في الهامش لأنها إضافة لا تدخل في حد النص ، ولعلها إضافة من ناسخ.
(٢) البيت الأول في اللسان (عنبج) غير منسوب.
(٣) سورة الكهف ، الآية ٧٧ ، والقراءة الكثيرة المثبتة في المصحف هي : (لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) أما هذه القراءة التي أشار إليها المصنف فقراءة مجاهد وهي قراءة خاصة.