فالاسم المَخِيلَةُ ، فإذا ذهب غيما لم يسم مَخِيلَةً ، وإن لم يمطر سمي خلبا. وخَيَّلَتِ السماءُ: أغامت ولم تمطر.
وكل خليق لشيء فهو مَخِيلٌ له. ويقال : خِلْتُهُ خَيَلَاناً.
ويقال : خَيَّلَ علينا وتَخَيَّلَ علينا أي : أدخل علينا التهمة وشبهها.
وإِخَالُ زيدا يكرمك.
وتَخَيَّلَ عليك (١) فلانٌ ، إذا اختارك وتفرس فيك الخير.
ويقال : إن فلانا مُخِيلٌ للخير ، وكل شيء اشتبه عليك فهو مُخِيلٌ ، وقد أَخَالَ ، قال :
الحق أبلج لا يُخِيلُ سبيله |
|
والصدق يعرفه ذوو الألباب (٢) |
وأَخَالَتِ الناقةُ فهي مُخِيلَةٌ ، إذا كانت حسنة العطل. وإذا كان في ضرعها لبن فهي مُخِيلَةٌ أيضا (٣).
خيل :
والخَيْلُ جماعة الفرس ، لم تؤخذ من واحد مثل النبل والإبل.
والتَّخَايُلُ : خيلاء في مهلة.
خلو :
خَلَا يَخْلُو خَلَاءً فهو خَالٍ.
والخَلَاءُ من الأرض : قرار خال لا شيء فيه.
والرجل يَخْلُ خَلْوَةً.
واسْتَخْلَيْتُ الملكَ فَأَخْلَانِي أي خلا معي وأَخْلَى لي مجلسه ، وخَلَّانِي ، وخَلَا لي. وفلان خَلَا لفلان أي خادعه.
__________________
(١) آثرنا أن يكون كما أثبتنا ، وفي الأصول المخطوطة : علينا نقول : ولا ينسجم هذا مع الشرح.
(٢) البيت في التهذيب والأساس (خيل) وكذلك في اللسان.
(٣) لقد اختلطت في ترجمة خول مادتان هما خول وخيل وكان ينبغي أن يفصل بينهما فتوضع المعاني المتصلة ب خيل في مكانها الذي يتلو مادة خول.