الليف والخرز أمثال الحلي. وبدء هذا الاسم أن جارية كانت تتحلى به. ومُشَخْلَبَةٌ اسم الجارية ، رآها رجل ، وعليها ذلك الحلي ، وكانت ذات جمال ، واسم الرجل حرملة ، فقال لها : هل تباعين؟ فقالت : نعم ، أنا وحدي بعشرة آلاف ، ومعى مولاتي بألفين ، فتزوج حرملة بمولاتها ، فذهب ذلك حديثا في الناس ، فقالوا : يا مُشَخْلَبَةُ ما ذا الجلبة ، تزوج حرملة بعجوز أرملة. فتسمى الجارية مُشَخْلَبَةٌ بما عليها من الحلي والخرز.
شمخر : (١)
الشمختر (٢) : معرب. قال :
والازد أمسى نحبهم شمخترا (٢)
شنخب :
الشُّنْخُوبُ : (٤) رأس دهق من الجبل ، وجمعه : شَنَاخِيبُ ، قال
وأبصرت شخصه من رأس مرقبة |
|
ودون موضعها منه شَنَاخِيبُ (٥) |
أي عظيم الجسم والصدر.
__________________
(١) كان ينبغي ان تضم هذه الى ترجمة شمخره التي بدا بها الباب ، ولعله جاء بها منفصلة هنا لان الكلمة المرادة كلمة خاصة فهي معربة وكأنها بذلك اختلفت.
(٢) جاء في «اللسان» (شمخر) الشمختر اللثيم.
(٣) لم نهتد الى صاحب الرجز.
(٤) وردت الشناخيب في حشو مادة (شمرخ في التهذيب وليست مادة خاصة.
(٥) لم نهتد إلى قائل البيت.