والغَمَّاءُ : الشديدة من شدائد الدهر. وإنهم لفي غَمَّاءٍ من أمرهم إذا كانوا في أمر ملتبس شديد ، قال :
وأضرب في الغَمَّاءِ إن أكثر الوغى |
|
وأهضم إن أضحى المراضع جوعا (١) |
ورجل أَغَمُ. وجبهة غَمَّاءُ : كثيرة الشعر ، وقد غَمَ يَغَمُ غَمّاً ، وكذلك في القفا ، قال :
فلا تنكحي إن فرق الدهر بيننا |
|
أَغَمَ القفا والوجه ، ليس بأنزعا (٢) |
والغَمِيمُ : الغميس ، وهو الأخضر تحت اليابس من النبات.
والغَمِيمُ : لبن يسخن حتى يغلظ.
والغَمْغَمَةُ ، أصوات الثيران عند الذعر ، وأصوات الأبطال عند الوغى ، قال :
وظل لثيران الصريم غَمَاغِمٌ |
|
إذا دعسوها بالنصي المعلب (٣) |
العلبة : القدر.
وتَغَمْغَمَ الغريقُ تحت الماء إذا تداكأت فوقه الأمواج ، قال :
كما هوى فرعون إذ تَغَمْغَمَا |
|
تحت ظلال الموج إذ تدأما (٤) |
والغَمَامُ : السحاب ، والقطعة غَمَامَةٌ.
والغَمْغَمَةُ : الاختلاط.
والغِمَامُ (٥) : شبه الفدام ، قال القطامي :
إذا رأس رأيت به طماحا |
|
شددت له الغَمَائِمَ والصقاعا (٦) |
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) البيت (لهدية بن الخشرم) كما في اللسان.
(٣) أشار صاحب اللسان إلى أن البيت (لعلقمة) كما أثبته الأزهري وروايته في الديوان ص ٢٧ :
........................ |
|
يداعهن بالنضي المغلب |
(٤) لم نهتد إلى صاحب الرجز.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة وأما في اللسان ففيه : الغمامة.
(٦) البيت في اللسان وكذلك في الديوان ص ٤٢.