والغَمْرُ الغِمْرُ : من لم يجرب الأمور ، وجمعه أَغْمَارٌ. ودار غَامِرَةٌ : خراب.
والغُمْرَةُ : ما تطلى به العروس.
والغِمْرُ : الخفد ، والغَمْرُ : ريح اللحم.
والغَمْرُ : موضع.
وغَمَرَةُ الموت : شدته.
والمُغَمَّرُ : الغَمْرُ ، قال :
قطعته لا عس ولا بِمُغَمَّرٍ! (١)
رغم :
الرَّغْمُ : محنة أن يفعل ما يكره على كره وذل.
والرَّغَامُ : الثرى ، ورَغَّمَ اللهُ أنفه أي : لوثه في التراب.
وأَرْغَمْتُهُ : حملته على ما لا يمتنع منه.
ورَغَّمْتُهُ : قلت له : رَغْماً ودغما وهو رَاغِمٌ داغم.
والرُّغَامُ : سيلان الأنف من داء (٢). ورَغَمَ فلانٌ إذا لم يقدر على الانتصاف ، يَرْغَمُ رَغْماً.
وفي الحديث : إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرَّغْمُ.
أي حتى يخضع ويذل ويخرج منه كبر الشيطان (٣).
والرَّغَامُ ليس بتراب خالص ولا برمل خالص.
والرُّغَامَى لغة في الرخامى.
وما أَرْغَمَ منه شيئا أي ما أكره.
__________________
(١) لم نهتد إلى البيت ولا إلى حقيقته وقائله.
(٢) قال أحمد بن يحيى ت ، من قال الرغام فيما يسيل من الأنف فقد صحف. انظر التهذيب ٨ / ١٣٢.
(٣) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد وردت العبارة مبهمة وناقصة وهي : الرغم : كبر الشيطان فيخضع ويلين :
(٤) من سورة النساء. الآية ١٠٠ وتمام الأية «ومن يهاجر في سبيل الله في الأرض بحد مراغما كثيرا وسعة».