وإنها لنذارة رهيبة ختام سورة القتال ، تنذر من يتولى من المسلمين العرب عن حكم الله ، باستبدالهم بغيرهم ، وكما فعل ، أو لعلّ ، كما وانذر الله بني إسرائيل بسحق ملكهم ، وانتقاله إلى سواهم وكما فعل بنقل الشريعة عنهم إلى بني إسماعيل ، ولكنما هذه الشريعة هي خاتمة الشرائع فلا تبدّل ، وإنما يستبدل من يحملها ويتحمل أعباءها ويتولاها ، بمن لا يحملها ويتولى عنها ، وان ليس للإنسان إلا ما سعى!.