(نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ).
لا أنت ـ فحسب ـ تعلم ما يقولون ف (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ) (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) ثم (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) إذا ـ وأنا الجبار ـ لا أجبرهم على ترك ما يقولون ، «ف» لا عليك إلا أمر واحد أن «ذكر (بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) مواصلا في ذكراه ، وأما من لا يخاف ، فإنما هي ذكرى الحجاج ، ثم تقطعها وتعرض عنهم عند اللجاج! : (إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (٣٦ : ١١).
* * *