فريدا في نوعه ، فكم له من نظير ، من أثر القرآن على من لا يصدقه وهو له نكير ، كما اقشعرت جلود الوحيد الوليد وقامت كل شعرة على جسده إذ سمع آيات بينات يتلوها الرسول البشير النذير ، ثم وما ملك نفسه إلّا أن يعترف في حقه انه يؤثر بجنب ما ادعاه من باطل «إنه سحر» وما الأثر والبقاء إلّا من ميزات المعجزات فإن السحر يفنى فلا يؤثر.
وآية السجدة هذه علّها آكد الأربع الآمرة بها ، ولأنها تثنّيها بعبادة الله عامة بعد الأمر بأبرزها خاصة : السجدة.