ذاك الذي هو صاحب الترغيب |
|
والترهيب ممدوح بكل لسان |
وانظر إلى ما قاله في السنة |
|
الكبرى سليمان هو الطبراني |
وانظر إلى ما قاله شيخ الهدى |
|
يدعى بطلمنكيهم ذو شان |
وانظر إلى قول الطحاوي الرضي |
|
وأجره من تحريف ذي بهتان |
وكذلك القاضي أبو بكر هو |
|
ابن الباقلاني قائد الفرسان |
قد قال في تمهيده ورسائل |
|
والشرح ما فيه جلي بيان |
في بعضها حقا على العرش استوى |
|
لكنه استولى على الأكوان |
من أوجه شتى وذا في كتبه |
|
باد لمن كانت له عينان |
أول من ذكر هنا هو عثمان بن سعيد الدارمي ، وكتبه كان لها أثر فعال في زلزلة بناء النفاة عند ظهورها في عالم المطبوعات ، والبخاري صاحب الصحيح ، وكم في تراجم أبوابه من غصة للنفاة ، واللالكاني هو الإمام أبو القاسم الطبري أحد أئمة أصحاب الشافعي رحمهالله وله كتاب في السنة ، وهو من أجل الكتب.
والتيمي هو الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل ، كان إماما للشافعية ، والطلمنكي هو أبو عمر وله كتاب في الأصول ، والطحاوي هو أبو جعفر إمام الحنفية في وقته في الحديث والفقه ومعرفة أقوال السلف وله كتاب نفيس (العقيدة الطحاوية) ولها شروح عدة.
والباقلاني هو القاضي أبو بكر الأشعري له كتاب التمهيد.
* * *
وانظر إلى قول ابن كلاب وما |
|
يقضي به لمعطل الرحمن |
اخرج من النقل الصحيح وعقله |
|
من قال قول الزور والبهتان |
أو ليس الاله بداخل في خلقه |
|
أو خارج عن جملة الأكوان |
وأنظر إلى ما قاله الطبري في الت |
|
فسير والتهذيب قول معاني |
وانظر إلى ما قاله في سورة |
|
الاعراف مع طه ومع سبحان |