__________________
لنا : أنّ الفاسق من أهل الصلاة مصدّق بالله ورسوله ودينه ، فكان مؤمنا.
وأمّا المعتزلة فلمّا أدخلوا سائر الطاعات في مسمّى الإيمان ، لزم على اصولهم أن يخرج الفاسق عن الايمان لتركه بعضها ، وأمّا أنّه لا يدخل في الكفر ، فلأنّه يقام عليه الحدود. ويقاد به ، ويدفن مع المسلمين ، ويغسّل ويكفّن ويصلّى عليه ، ولا واحد من الكفّار كذلك ، فإذن ليس هو بكافر. والله أعلم بالصواب. قواعد المرام ص ١٧١.