عن رأسه أو يفعل شيئا لم تجر عادته به ثمّ فعله ، دلّ ذلك على صدق مدّعي النيابة.
فإن قيل : ما المانع أن يكون المعجز فعل جنّي أو غيره؟!
قلنا : كان يجب في حكمة الله تعالى كشف ذلك ، وإلّا كان معميا على الخلق ، ولأنّه كان يلزم اشتباه دلالة النبيّ الصادق بالمتنبّئ الكاذب ، وذلك غير جائز في حكمة الله تعالى.
وإذا ثبت نبوّة نبيّنا ـ عليهالسلام ـ ثبت بطلان قول اليهود وغيرهم من الفرق المدّعين بقاء شرعهم.