وغيرها من الآيات في الكتاب ، والأقوال في السنة ، فقد جاءت مفصّلة ، ويختتمها بقوله : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (١).
فهل يمكن أن يتصوّر ، أن الإسلام ، يعرّف لنا الطريق إلى الله تعالى ، ولا يحثّ الناس على تتبعه ، أو يعرّفه ويغفل عن تبيان نهجه ، في حين نجده يقول عزّ من قائل : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) (٢).
__________________
(١) سورة الأحزاب الآية ٢١.
(٢) سورة النحل الآية ٨٩.