* ابن دريد* المُهْجَة ـ خالِصُ النفْس والجمع مُهَج وقد تقدم أن المُهْجة دَمُ القَلْب* أبو عبيد* رَوْق الانسان ـ نَفْسه وهَمُّه* وقال الضرير* والقَتَال والذَّمَاءُ بقِيَّة النَّفْس وأنشد
فأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهنَّ فهَارِبٌ |
|
بذَمَائِه أو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ |
والذَّمَاء ـ الحَرَكة أيضا ذَمَى يَذْمِى* قال الفارسى* همزةُ الذَّمَاء مُنْقلِبة عن ياء وليست بهَمْزة كما زعم قوم بدلالة ما حكاه أبو عبيد من قولهم ذَمَى يَذْمِى فأما ما أنشده أبو بكر محمدُ بنُ الحسن بن دريد من قول الراجز
يا رِيحَ بَيْنُونةَ لا تَذْمِينا |
|
جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِينا |
فليس بحُجَّة على أن الهمزة فى الذَّماءِ ليست بأصل لأن التخفيفَ البَدَلِىَّ قد يَقع فى مثل هذا* قال* وبَيْنُونَةُ ـ مَوضِع على مسافَةِ ستين فَرْسخا من البَحْريْن وهو وَلِئٌ فيقول أيَّتُها الرِّيحُ لا تَنْزِعى ذَمَاءنا* أبو عبيد* الحُشَاشَة ـ مثْل الذَّمَاء وقيل هى رُوح القَلْب ورَمَقُ حياة النَّفْس وكلُّ بَقِيَّة شىء حُشَاشة* ابن جنى* الكَتَال ـ النفْس* أبو عبيد* النَّقِيبة ـ النفْس يقال إنه لمَيْمون النَّقِيبة اذا كان مُظَفَّرا والشَّرَاشِر النفْس والمَحَبَّة جميعا وأنشد
* ومِن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّرَاشِرُ*
والنَّسِيس ـ بَقِيَّة النفْس وأنشد
* فقد أَوْدَى اذا بُلِغ النَّسِيسُ*
* ابن السكيت* بُلِغَت نَسِيسَته ـ أى أَقْصَى مَجْهُوده* أبو زيد* النَّحِيزة النَّفْس* صاحب العين* النَّكِيثَة ـ النفْس* ابن السكيت* بُلِغَت نَكِيثَتُه ـ أى أَقْصَى مَجْهُوده* أبو عبيد* فُلان آمِنٌ فى سِرْته ـ أى نَفْسه* أبو زيد* وقيل فى قَلْبه وقيل فى قَوْمه فأما قولهم آمِنُ السَّرْب بالفتح فمعناه أنه لا يُغْزَى مالُه والسَّرْب ـ المال الرَّاعى* ابن دريد* ومن أسمائها الجِرْوة وأنشد
فضَرَبْتُ جِرْوَتَها وقُلْت لها اصْبِرِى |
|
وشَدَدتُ فى ضِيق المَقَام حَزبِمى |
وهى الكَذُوب وأنشد