وفيه «أُعطِي قوما أخاف ظَلَعَهُم» هو بفتح اللام : أي ميلهم عن الحقّ وضعف إيمانهم. وقيل ذنبهم. وأصله داء في قوائم الدّابة تغمز منه. ورجل ظَالِع : أي مائل مذنب. وقيل : إنّ المائل بالضّاد.
(ظلف) في حديث الزكاة «فتطؤه بأَظْلَافِها» الظِّلْف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل ، والخفّ للبعير. وقد تكرر في الحديث. وقد يطلق الظِّلْف على ذات الظِّلْف أنفسها مجازا.
ومنه حديث رقيقة «تتابعت على قريش سنو جدب أقحلت الظِّلْف». أي ذات الظِّلْف.
(ه) وفي حديث عمر رضياللهعنه «مرّ على راع فقال له : عليك الظَّلَف من الأرض لا ترمّضها» الظَّلَف بفتح الظاء واللام : الغليظ الصّلب من الأرض ممّا لا يبين فيه أثر. وقيل الّليّن منها ممّا لا رمل فيه ولا حجارة. أمره أن يرعاها في الأرض التي هذه صفتها لئلا ترمض بحرّ الرّمل وخشونة الحجارة فتتلف أَظْلَافها.
(ه) وفي حديث سعد «كان يصيبنا ظَلَفُ العيش بمكة» أى بؤسه وشدّته وخشونته ، من ظَلَف الأرض.
ومنه حديث مصعب بن عمير رضياللهعنه «لمّا هاجر أصابه ظَلَفٌ شديد».
وفي حديث عليّ رضياللهعنه «ظَلَفَ الزّهد شهواته» أي كفّها ومنعها.
(ه) وفي حديث بلال رضياللهعنه «كان يؤذّن على ظَلِفَات أقتاب مغرّزة في الجدار» هي الخشبات الأربع التي تكون على جنبي البعير ، الواحدة : ظَلِفَة ، بكسر اللام.
(ظلل) (س) فيه «الجنّة تحت ظِلَال السّيوف» هو كناية عن الدّنوّ من الضّراب في الجهاد حتى يعلوه السّيف ويصير ظِلُّه عليه. والظِّلّ : الفيء الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس أىّ شيء كان. وقيل : هو مخصوص بما كان منه إلى زوال الشمس ، وما كان بعده فهو الفيء.