ومنه الحديث «كان له ركوة تسمى الصَّادِر» سمّيت به لأنه يُصْدَر عنها بالرِّيِّ.
ومنه الحديث «فأَصْدَرَتْنا ركابُنا» أي صرفتنا رواء ، فلم نحتج إلى المقام بها للماء.
وفي حديث ابن عبد العزيز «قال لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة : «حتّى متى تقول هذا الشعر؟ فقال :
لا بدّ للمَصْدُور من أن يسعلا
المَصْدُور : الذي يشتكي صَدْرَهُ ، يقال صُدِرَ ، فهو مَصْدُور ، يريد أنّ من أصيب صَدْرُهُ لا بدّ له أن يسعل ، يعنى أنه يحدث للإنسان حال يتمثّل فيه بالشعر ، ويطيّب به نفسه ولا يكاد يمتنع منه.
(س) ومنه حديث الزهرى «قيل له إن عبيد الله يقول الشعر ، قال : ويستطيع المَصْدُور ألّا ينفث!» أي لا يبزق. شبّه الشّعر بالنّفث ، لأنهما يخرجان من الفم.
ومنه حديث عطاء «قيل له : رجل مَصْدُور ينهز قيحا أحدث هو؟ قال : لا» يعنى يبزق قيحا.
(س) وفي حديث الخنساء «أنها دخلت على عائشة رضياللهعنها وعليها خمار ممزّق وصِدَارٌ شعر» الصِّدَار : القميص القصير. وقيل ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشّي الصَّدْر والمنكبين.
(س) وفي حديث عبد الملك «أنه أتي بأسير مُصَدَّرٍ أزبر» المُصَدَّر : العظيم الصّدر.
(س) وفي حديث الحسن «يضرب أَصْدَرَيْهِ» أي منكبيه. ويروى بالسين والزاي. وقد تقدّما.
(صدع) (س) في حديث الاستسقاء «فَتَصَدَّعَ السحاب صِدْعاً» أي تقطّع وتفرّق. يقال صَدَعْتُ الرّداءَ صَدْعاً إذا شققته. والاسم الصِّدْع بالكسر. والصَّدْع في الزجاجة بالفتح.
(س) ومنه الحديث «فأعطاني قبطيّة وقال : اصْدَعْهَا صِدْعَيْنِ» أي شقّها بنصفين.
ومنه حديث عائشة «فصَدَعَتْ منه صِدْعَةً فاختمرت بها».