أدراعه وأَعْتُدَه في سبيل الله تبرّعا وتقرّبا إلى الله وهو غير واجب عليه ، فكيف يستجيز منع الصّدقة الواجبة عليه!
(ه) وفي صفته عليهالسلام «لكلّ حال عنده عَتَاد» أي ما يصلح لكلّ ما يقع من الأمور.
وفي حديث أم سليم «ففتحت عَتِيدَتَها» هي كالصّندوق الصغير الذي تترك فيه المرأة ما يعزّ عليها من متاعها.
(س) وفي حديث الأضحية «وقد بقي عندي عَتُود» هو الصّغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه حول. والجمع : أَعْتِدَة.
ومنه حديث عمر ، وذكر سياسته فقال : «وأضمّ العَتُود» أي أردّه إذا ندّ وشرد.
(عتر) [ه] فيه «خلّفت فيكم الثّقلين ، كتاب الله وعِتْرَتِي» عِتْرَة الرجل : أخصّ أقاربه. وعِتْرَة النبي صلىاللهعليهوسلم : بنو عبد المطّلب. وقيل : أهل بيته الأقربون ، وهم أولاده وعلىّ وأولاده. وقيل : عِتْرَتُه الأقربون والأبعدون منهم.
[ه] ومنه حديث أبي بكر رضياللهعنه «نحن عِتْرَة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبيضته التي تفقّأت عنهم!!» لأنهم كلّهم من قريش.
(ه) ومنه حديثه الآخر «قال للنبي صلىاللهعليهوسلم حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عِتْرَتُك وقومك» أراد بعِتْرَتِه العبّاس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشا. والمشهور المعروف أن عِتْرَتَهُ أهل بيته الذين حرّمت عليهم الزكاة.
(س) وفيه «أنه أُهْدِيَ إليه عِتْرٌ» العِتْر : نبت ينبت متفرّقا ، فإذا طال وقطع أصله خرج منه شبه اللّبن. وقيل هو المرزجوش (١).
(س) وفي حديث آخر «يفلغ رأسي كما تفلغ العِتْرَة» هي واحدة العِتْر. وقيل هي شجرة العرفج.
__________________
(١) فى الأصل واللسان : «المرزنجوش» والمثبت من ا والمعرّب للجواليقى ص ٨٠ ، ٣٠٩ ، وقال الشيخ أحمد شاكر فى تعليقه على المعرّب : ويقال : المرزنجوش ، بالنون أيضا.