ومنه حديث الحسن «إذا كان الرّجل أَعْزَل فلا بأس أن يأخذ من سلاح الغنيمة» ويجمع على عُزْل بالسكون.
ومنه حديث خيفان «مساعير غير عُزْل».
وحديث زينب «لمّا أجارت أبا العاص خرج الناس إليه عُزْلاً».
وفي قصيد كعب :
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف |
|
عند اللّقاء ولا ميل مَعَازِيل |
أي ليس معهم سلاح ، واحدهم : مِعْزَال.
[ه] وفي حديث الاستسقاء :
دفاق العَزَائِل جمّ البعاق (١)
العَزَائِل أصله : العَزَالِي (٢) مثل : الشّائك والشّاكي. والعَزَالِي : جمع العَزْلَاء ، وهو فم المزادة الأسفل ، فشبّه اتّساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة.
ومنه الحديث «فأرسلت السّماء عَزَالِيَها».
وحديث عائشة «كنّا ننبذ لرسول الله صلىاللهعليهوسلم في سقاء له عَزْلَاء»
(عزم) (ه) فيه «خير الأمور عَوَازِمها» أي فرائضها التي عَزَمَ الله عليك بفعلها. والمعنى ذوات عَزْمِها التي فيها عَزْم.
وقيل : هي ما وكّدت رأيك وعَزْمَك عليه ، ووفّيت بعهد الله فيه. والعَزْم : الجدّ والصّبر.
ومنه قوله تعالى (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ).
__________________
(١) صدر بيت ، وعجزه :
أغاث به الله عليا مضر
انظر حواشى اللسان (عزل).
(٢) فى الهروى : «العزالى والعزالى ... وقدّمت الياء من العزالى على اللام ، كما قالوا : عاقنى يعوقنى ، وعقانى يعقونى».