(علم) في أسماء الله تعالى «الْعَلِيمُ» هو العالم المحيط علمه بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها ، دقيقها وجليلها ، على أتمّ الإمكان. وفعيل من أبنية المبالغة.
(ه) وفيه ذكر «الأيّام المَعْلُومات» هي عشر ذي الحجّة ، آخرها يوم النّحر.
(ه) وفيه «تكون الأرض يوم القيامة كقرصة النّقيّ ، ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد» المَعْلَم : ما جعل عَلَامَة للطّرق والحدود ، مثل أَعْلَام الحرم ومَعَالِمه المضروبة عليه. وقيل : المَعْلَم : الأثر ، والعَلَم : المنار والجبل.
ومنه الحديث «لينزلنّ إلى جنب عَلَم».
(س) وفي حديث سهيل بن عمرو «أنه كان أَعْلَمَ الشّفة» الأَعْلَم : المشقوق الشّفة العليا ، والشّفة عَلْمَاء.
وفي حديث ابن مسعود «إنك غُلَيِّم مُعَلَّم» أي ملهم للصّواب والخير ، كقوله تعالى «مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ» أي له من يُعَلِّمُه.
وفي حديث الدّجّال «تَعَلَّمُوا أنّ ربّكم ليس بأعور».
والحديث الآخر «تَعَلَّمُوا أنه ليس يرى أحد منكم ربّه حتى يموت» قيل (١) هذا وأمثاله بمعنى اعْلَمُوا.
(ه) وفي حديث الخليل عليهالسلام أنه يحمل أباه ليجوز به الصّراط ، فينظر إليه فإذا هو عَيْلَامٌ أمدرُ» العَيْلَام : ذكر الضّباع ، والياء والألف زائدتان.
(س) وفي حديث الحجّاج «قال لحافر البئر : أَخْسَفْتَ أم أَعْلَمْتَ؟» يقال : أَعْلَم الحافر إذا وجد البئر عَيْلَماً : أي كثيرة الماء ، وهو دون الخسف.
(علن) في حديث الملاعنة «تلك امرأة أَعْلَنَتْ» الإِعْلَان في الأصل : إظهار الشيء ، والمراد به أنّها كانت قد أظهرت الفاحشة. وقد تكرر ذكر الإِعْلَان والاسْتِعْلَان في الحديث.
__________________
(١) فى ا : «كلّ».