ومنه حديث الهجرة «ولا يَسْتَعْلِنُ به ولسنا بمقرّين له» الاسْتِعْلَان : أي الجهر بدينه وقراءته.
(علند) (ه) في حديث سطيح.
تجوب بي الأرض عَلَنْدَاةٌ شجن
العَلَنْدَاة : القويّة من النّوق.
(علهز) في دعائه عليهالسلام على مضر «اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، فابتُلُوا بالجوع حتى أكلوا العِلْهِز» هو شيء يتّخذونه في سني (١) المجاعة ، يخلطون الدّم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنّار ويأكلونه. وقيل : كانوا يخلطون فيه القردان. ويقال للقراد الضّخم : عِلْهِز. وقيل : العِلْهِز شيء ينبت ببلاد بني سليم له أصل كأصل البردىّ.
(ه) ومنه حديث الاستسقاء.
ولا شيء ممّا يأكل الناس عندنا |
|
سوى الحنظل العاميّ والعِلْهِز الفسل |
وليس لنا إلّا إليك فرارنا |
|
وأين فرار النّاس إلّا إلى الرّسل |
ومنه حديث عكرمة «كان طعام أهل الجاهلية العِلْهِز».
(علا) [ه] في أسماء الله تعالى «(الْعَلِيُ) والْمُتَعالِ» فالعَلِيّ : الذي ليس فوقه شيء في المرتبة (٢) والحكم ، فعيل بمعنى فاعل ، من عَلَا يَعْلُو.
والمُتَعَالِي : الذي جلّ عن إفك المفترين وعلا شأنه. وقيل : جلّ عن كلّ وصف وثناء. وهو متفاعل من العُلُوّ ، وقد يكون بمعنى العَالِي.
(س) وفي حديث ابن عباس «فإذا هو يَتَعَلَّى (٣) عنّي» أي يترفّع عليّ.
(س) وحديث سبيعة «فلمّا تَعَلَّتْ من نفاسها» ويروى «تَعَالَت» : أي ارتفعت وطهرت. ويجوز أن يكون من قولهم : تَعَلَّى الرجل من عِلَّتِهِ إذا برأ : أي خرجت من نفاسها وسلمت.
__________________
(١) فى الأصل : «سنين» وأثبتنا ما فى ا ، واللسان والهروى.
(٢) فى ا : «الرّتبة».
(٣) فى ا : «يتعالى».