[ه] وفي حديث مرضه الذي قبض فيه «أنه أَغْبَطَتْ عليه الحمّى» أي لزمته ولم تفارقه ، وهو من وضع الغَبِيط على الجمل. وقد أَغْبَطْتُه عليه إِغْبَاطاً.
(س) وفي حديث أبي وائل «فغَبَطَ منها شاة فإذا هي لا تنقي» أي جسّها بيده. يقال : غَبَطَ الشّاة إذا لمس منها الموضع الذي يعرف به سمنها من هزالها. وبعضهم يرويه بالعين المهملة ، فإن كان محفوظا فإنّه أراد به الذّبح. يقال : اعتبط الإبل والغنم إذا نحرها لغير داء.
(غبغب) فيه ذكر «غَبْغَبَ» بفتح الغينين وسكون الباء الأولى : موضع المنحر بمنى. وقيل : الموضع الذي كان فيه اللّات بالطّائف.
(غبق) في حديث أصحاب الغار «وكنت لا أَغْبِق أَغْبُق قبلهما أهلا ولا مالا» أي ما كنت أقدّم عليهما أحدا في شرب نصيبهما من اللّبن الذي يشربانه. والغَبُوق الغُبُوق : شرب آخر النهار مقابل الصّبوح.
ومنه الحديث «ما لم تصطبحوا أو تَغْتَبِقُوا» هو تفتعلوا ، من الغَبُوق.
ومنه حديث المغيرة «لا تحرّم الغَبْقَة» هكذا جاء في رواية ، وهي المرّة من الغَبُوق ، شرب العشيِّ. ويروى بالعين المهملة والياء والفاء. وقد تقدم.
(غبن) فيه «كان إذا اطّلى بدأ بمَغَابِنِه» المَغَابِن : الأرفاغ ، وهي بواطن الأفخاذ عند الحوالب ، جمع مَغْبَن ، من غَبَنَ الثّوب إذا ثناه وعطفه ، وهي معاطف الجلد أيضا.
(س) ومنه حديث عكرمة «من مسّ مَغَابِنَه فليتوضّأ» أمره بذلك استظهارا واحتياطا ، فإنّ الغالب على من يلمس ذلك الموضع أن تقع يده على ذكره.
(غبا) (س) فيه «إلّا الشّياطين وأَغْبِيَاء بني آدم» الأَغْبِيَاء : جمع غَبِيٍ ، كغنيّ وأغنياء. ويجوز أن يكون أَغْبَاء ، كأيتام ، ومثله كميّ وأكماء. والغَبِيّ : القليل الفطنة. وقد غَبِيَ يَغْبَا غَبَاوَةً.