[ه] وفي حديث عائشة «فَأَصْفَقَتْ له نسوان مكة» أي اجتمعت إليه. وروي : فانْصَفَقَتْ له.
ومنه حديث جابر رضياللهعنه «فنزعنا في الحوض حتى أَصْفَقْنَاه» أي جمعنا فيه الماء. هكذا جاء في رواية ، والمحفوظ «أفهقناه» : أي ملأناه.
(س) وفي حديث عمر رضياللهعنه «أنه سئل عن امرأة أخذت بأنثيي زوجها فحرقت الجلد ولم تخرق الصِّفَاق ، فقضى بنصف ثلث الدية» الصِّفَاق : جلدةٌ رقيقةٌ تحت الجلد الأعلى وفوق اللحم.
(س) وفي كتاب معاوية إلى ملك الروم «لأنزعنّك من الملك نزع الأَصْفَقَانِيَّة» هم الخَوَل بلغة اليمن. يقال : صَفَقَهُم من بلد إلى بلد : أخرجهم منه قهرا وذلّا ، وصَفَقَهُم عن كذا : أي صرفهم.
(صفن) (ه) فيه «إذا رفع رأسه من الركوع قمنا خلفه صُفُوناً». كلُّ صافٍّ قدميه قائما فهو صَافِن. والجمع صُفُون ، كقاعد وقعود.
(ه) ومنه الحديث «من سرّه أن يقوم له الناس صُفُوناً» أي واقفين. والصُّفُون : المصدر أيضا.
(ه) ومنه الحديث «فلمّا دنا القوم صَافَنَّاهُم» أي واقفناهم وقمنا حذاءهم.
والحديث الآخر «نهى عن صلاة الصَّافِن» أي الذي يجمع بين قدميه. وقيل هو الذي يَثني قدمه إلى ورائه كما يفعل الفَرَس إذا ثنى حافِرَه.
ومنه حديث مالك بن دينار «رأيت عكرمة يصلي وقد صَفَنَ بين قدميه».
(ه) وفيه «أنه عوّذ عليّا حين ركب وصفن ثيابه في سرجه» أى جمعها فيه.
(ه) ومنه حديث عمر رضياللهعنه «لئن بقيت لأسوّينّ بين الناس حتى يأتي الرّاعي حقّه في صُفْنِهِ» الصُّفْن : خريطة تكون للرّاعي ، فيها طعامه وزناده وما يحتاج إليه. وقيل هي السّفرة التي تجمع بالخيط ، وتضم صادها وتفتح.