بالأشهر الحرم ، ويوم موته بالفَلْتَة من وقوع الشّر من ارتداد العرب ، وتخلّف الأنصار عن الطاعة ، ومنع من منع الزكاة ، والجري على عادة العرب في ألّا يسود القبيلة إلا رجل منها.
[ه] وفي صفة مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم «لا تُنثى فَلَتَاتُه» الفَلَتَات : الزّلّات ، جمع فَلْتَة. أي لم يكن في مجلسه زلّات فتحفظ وتحكى.
[ه] وفيه «وهو في بردة له فَلْتَة» أي ضيّقة صغيرة لا ينضمّ طرفاها ، فهي تَفَلَّتُ من يده إذا اشتمل بها ، فسمّاها بالمرّة من الانْفِلَات. يقال : بُردة فَلْتَة وفَلُوت.
(ه) ومنه حديث ابن عمر «وعليه بردة فَلُوت» وقيل : الفَلُوت التي لا تثبت على صاحبها ، لخشونتها أو لينها.
(فلج) (ه) في صفته عليهالسلام «أنه كان مُفَلَّج الأسنان» وفي رواية «أَفْلَجَ الأسنان» الفَلَج بالتّحريك : فرجة ما بين الثّنايا والرّباعيات ، والفَرَق : فرجة بين الثّنيّتين.
ومنه الحديث «أنه لعن المُتَفَلِّجَات للحسن» أي النساء اللاتي يفعلن ذلك بأسنانهنّ رغبة في التّحسين.
[ه] وفي حديث عليّ «إن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ، وتغرى به لئام الناس كالياسر الفَالِج» الياسر : المقامر ، والفَالِج : الغالب في قماره. وقد فَلَجَ أصحابه وعلى أصحابه إذا غلبهم ، والاسم : الفُلْج بالضم.
(س) ومنه حديثه الآخر «أيّنا فَلَجَ فَلَجَ أصحابه».
ومنه حديث سعد «فأخذت سهمي الفَالِج» أي القامر الغالب. ويجوز أن يكون السهم الذي سبق به في النّضال.
ومنه حديث معن بن يزيد «بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وخاصمت إليه فَأَفْلَجَنِي» أي حكم لي وغلّبني على خصمي.
[ه] وفي حديث عمر «أنه بعث حذيفة وعثمان بن حنيف إلى السّواد ففَلَجَا الجزية على أهله» أي قسماها. وأصله من الفِلْج والفَالِج ، وهو مكيال معروف ، وأصله سرياني فعرّب. وإنما سمّي القسمة بالفَلْج لأنّ خراجهم كان طعاما.