وقالوا فُقَيْمٌ قَيّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ |
|
عُبادَة انَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ |
* الاصمعى* وقد جَوَّ زَابلَه ـ سقاها* أبو حاتم* الخَتْمُ ـ السَّقْيَةُ التى تُسْقَاها الارضُ اذا فُرِغَ من تَقْطِيع السُّقَّاءِ وقال الطَّائِفِيُّون أوَّلُ ما يُبْذَرُ القَمْح يُبْذَر على وجه الارض ثم تُثَار الارضُ فيصير الحَبُّ تحتها فاذا صار الحبُّ تحتها سُقِىَ فالسَّقى خِتَامٌ له وقد خَتَموا عليه وخَتَموه يَخْتِمُونَه خَتْما والخِتامُ اسم له لانه اذا سُقِى فقد خُتِم بالرَّجاءِ والمَكْرُ السَّقْىُ يقال للرجل اذا كان قد تَركَ أَرْضَه حتى جَفَّتْ وصَلُبَتْ امْكُرْ أرضَك* أبو حنيفة* النَّضْحُ ـ السَّقْىُ وقد نَضَحَه يَنْضِحُه نَضْحًا وهو السَّقْىُ بالسَّانِيَةِ* ابن دريد* العَفْر ـ أولُ سَقْيةِ تَسْقِى الزرعَ السانيةُ وقد عَفَرْنا أرضَنا وكذلك النخل والفِرْصة ـ النَّصِيبُ من الماء فى وقتٍ يُسْقَى به النخلُ وأنشد
وكانَ لها من ماءِ سَبْحانَ فِرْصةٌ |
|
أَذاعَ بها نَجْمٌ من القَيْظِ دابرُ |
* أبو زيد* هى الفِرْصةُ والفُرْصَةُ* الاصمعى* تَفَارَصُوا الماءَ تَقاسَمُوه* أبو عبيد* الرُّفْصةُ كالفُرْصةِ والفَرْعُ القِسْمُ من الماءِ وعَمَّ به أبو عبيد* ابن دريد* العَانةُ ـ النصيبُ من الماء بلُغة عَبْدِ القَيْسِ والعَيْقُ النَّصِيبُ من الماء* أبو حاتم* الرَّبِيعُ ـ الحَظُّ من الماء رُبْعَ يومٍ أولياءٍ والتَّرْبِيعُ السَّقْيةُ التى يُسْقاها الزرعُ بعد التَّثْليثِ والتَّخْمِيسُ السقيةُ التى بعد التَّرْبِيع* ابن دريد* القِلْدُ ـ الحَظُّ من الماء والقِلْدُ سَقْىُ السماءِ وقد قَلَدَتْنا* أبو حاتم* الطَّوْفُ ـ القِلْد وطَوْفُ القَضْبِ ـ قَدْرُ ما يُسقاه* أبو عبيد* البَعْلُ ـ ما سَقَتْه السماءُ وقد اسْتَبْعَلَ الموضعُ وقيل البَعْلُ ما شَرِبَ بعرُوقه من عُيونِ الارض من غير سَماءٍ ولا سَقْىٍ وأنشد للذبيانى يصف النخل
من الوارداتِ الماءَ بالْفَاعِ تَسْتَقِى |
|
بأَذْنابِها قَبْلَ اسْتِقاءِ الحَناجِرِ(١) |
فَاخْبَر أنها تَشْرَبُ بعُروقها وأراد بالاذْنابِ العُروقَ والعِذْىُ ما سقتْه السماءُ* أبو حنيفة* جمعُه أَعْذاءٌ* أبو عبيد* العَثَرِىُّ كالعِذْىِ* صاحب العين* هو العَثْر* ابن دريد* البَخْسُ ـ أرض تُنْبِتُ من غير سَقْى والجمعُ البُخوس* أبو عبيد* السِّقْىُ والمَسْقَوِىُّ من الارض والنبات ـ ما سَقاه السَّبْحُ يعنى الماء
__________________
(١) قلت فى بيت النابغة الذبيانى هذا ثلاث روايات أولاها وهى أشهرها وهى رواية الجمهور وهى رواية ابن سيده هنا بالدليل الظاهر الذى شرح به البيت من الوارد الماء بالقاع تستقى باذنابها الخ الخ وثانيتها من الطالبات الماء بالقاع تستقى باعجازها الخ وثالثتها رواية القتبى من الكارعات الماء بالقاع تستقى باعجازها الخ فسبق قلم الناسخ فلفق من هذه الروايات رواية باطلة وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين