من باب قُوّة* فالجواب أن العين ياء لا غير ولو كانت واوا لصحت كما صَحَّ عوَضٌ وعِوَج ونحوه والهمزة فى قول من مَدَّ منقلبة عن الياء* صاحب العين* الشُّعاع ضوءُ الشمس الذى تَراه كأنه الحِبالُ مُقْبِلةَ عليك اذا نَظَرْتَ لها وقيل هو الذى تَراه مُمْتَدًّا كالرِّماح بُعَيْدَ الطُّلوع والجمعُ أشِعَّةٌ وشُعُعٌ وقد أشَعَّتْ ـ نَشَرَتْ شُعاعَها وأنشد
اذا سَفَرَتْ تَلَأْلَأُ وَجْنَتاها |
|
كاشْعاعِ الغَزالةِ فى الضَّحاءِ |
* أبو حنيفة* هو الشُّعاعُ والشُّعاعةُ والشُّعُّ* ابن السكيت* ويقال لِدارَتِها الطُّفَاوةُ* أبو حنيفة* النَّدْأَةُ ـ دارَةٌ ربما رأيتَها مُحيطةً بالشمس وقيل هى الحُمْرةُ العارضةُ فى مَطْلَع الشمسِ ومَغْربِها اذا عَرَضتْ وقيل هو قَوْسُ المُزْنِ* ابن السكيت* هى النَّدْأَة والنُّدْأة* أبو حنيفة* لُعابُ الشمسِ ـ الذى تراه فى شِدَّة الحَرِّ يَبْرُق مِثْلَ نِسْج العَنْكَبُوتِ أو السراب فيَحْدِرُ من السماء وانما يُرَى ذلك من شِدَّةِ الحَرِّ وسُكونِ الرِّيح وأنشد
وذابَ للشمسِ لُعَابٌ فنَزَلْ |
|
وقامَ مِيزانُ النهارِ فاعْتَدَلْ |
* أبو عبيد* وهو السَّهَامُ ومُخاطُ الشيطانِ* أبو حنيفة* وهو الغَفْرُ والسُّمَّيْهَى وعَبُهَا وبه سُمِّىَ عَبُ الشمسِ بَطْنٌ من بنى تميم* الفارسى* عَبُ الشمسِ على مثال يَدُ الشمس وعَبشَّمْس هو الصحيح وهو من نادِر الادغام* وحكى ابن الرُّمَّانِىِّ* عَبُّ شَمْسٍ* الفارسى* وهذا مما تَعَرَّفَ فى حَيِّزِ الاضافةِ ولم يكُ قبلَ ذلك معرفةً وهو من بابِ قَيْس قُفَّةَ* قال سيبويه* فى باب الالقاب عند ذكر قيسِ قُفَّةَ فى حَيِّزِ تَلْقيب المُفْرَد بالمفرد ونظير ذلك أنه ليس أحدٌ من العرب يقول هذه شمس فيجعلها معرفة بغير ألف ولام فاذا قالوا عَبْدَ شَمْسٍ فكلهم يَجْعَلُها معرفةً وقد أوْمَأتُ الى هذا التعليل فى أول الباب* غيره* والخَيْتَعُورُ ـ ما يَنْزِلُ من الهَواء أبيضَ كالخُيُوطِ أو كَنَسْج العَنْكبوتِ والدُّنْيا خَيْتَعُورٌ من ذلك وأصلُه الخِداعُ* صاحب العين* رِيقُ الشيطانِ لُعَابُ الشمسِ* ابن دريد* السُّعْرُورُ والسُّعْرُورةُ والسِّعْرارُ والسِّعْرارةُ ـ ما يَدخُلُ الكَوَّةَ من شُعاعِ الشمس ومن الصُّبْح* ابن السكيت* قُرُونُ الشَّمْسِ ـ نَواحِيها واحِدُها قَرْنٌ* أبو حنيفة* وكذلك