* بَلْ جَوْزِ تَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ*
وقول الآخر
* ظَهْراهُما مِثْلُ ظُهورِ التُّرْسَيْن*
انما يريد به الاستواءَ والانْبِساطَ وأنه عَراءٌ لا خَمَرَ فيه ولا بُنْيانَ ولا جَبَلَ* وقيل* الجَرْباءُ من السماءِ ـ الناحيةُ التى يَدُورُ فيها فَلَكُ الشمسِ والقمرِ* الفارسى* ومِثْلُ تَسْمِيَتِهِم إياها بالجَرْباءِ تَسْمِيَتُهم إياها بالرَّقِيعِ* قال ابن الأعرابى* سَمَّوْها الرَّقِيعَ لانها مَرْقُوعةٌ بالنجوم* أبو حنيفة* الرَّقِيعُ اسمٌ لها عَلَمٌ وجَمْعُها أرْقِعةٌ وقيل الرَّقِيعُ السماءُ الدُّنْيا مُذَكر وقيل كلُّ واحدةٍ من السَّمواتِ رَقِيعٌ للُاخْرَى وفى الحديث «لقد حَكَمْتُ بحُكْمِ اللهِ من فَوْق سبعةِ أرْقِعةٍ» على التذكير ذَهَبَ الى السَّقْفِ* قال أبو على* وكان أُمَيَّةُ يُسَمّيها حاقُورة وصاقُورة وكان يقول
* هو السَّلِيطَطُ فَوْقَ الأرضِ مُقْتَدِرٌ* (١)
ويروى السِّلِيطَطُ فمرة يَعْنِى بالسليطط اللهَ تعالى ومرة يَعْنى به الفَلَكَ* أبو حنيفة* وهى الخَضْراءُ للَونِها اسمٌ واقعٌ كالغَبْراء وهى الخَلْقاء لالْتِئامِها* قطرب* سميتْ خَلْقاءَ لَملاسَتِها* ابن الأعرابى* اخلَوْلَقَ السحاب ـ اسْتَوَى من ذلك كانه مُلِّسَ تَمْلِيسًا* الفارسى*
تَنَسَّكَ قَيْسُ بنُ نُشْبةَ فى الجاهليةِ وكان مُنجما مُتَفَلْسِفًا واعدًا بمبعث النبى صلىاللهعليهوسلم فلما بُعِثَ النبى عليهالسلام أتاه فقال له يا محمدٌ ما كَحْلُة فقال السماءُ قال وما مَحْلَةُ فقال الأرضُ فآمَنَ به وقال لا يَعْرِفُ هذا الا نَبِىُّ فقال قيسٌ فى ذلك
تابَعْتُ دِينَ مُحمدٍ ورَضِيتُه |
|
كُلَّ الرِّضا لامانتى ولِدِينِى |
ما زِلْتُ آمُلُهُ وأرْقُبُ وَقْتَهُ |
|
واللهُ قَدَّرَ أنه يَهْدِينِى |
أعْنِى ابنَ آمنةَ الأمِينَ ومَن بِه |
|
أرْجُو التَّخَلُّصَ من عَذابِ الهُونِ |
فكان قومُ قيسٍ اذا وَرَدُوا على النبى صلىاللهعليهوسلم قال لهم كيف حَبْرُكُم * وقال* العَلْياءُ ـ السماءُ اسمٌ لا صفة ولذلك لم تصح واوها اشعارا بالاسم* صاحب العين* وعِلِّيُّونَ ـ جماعةُ عِلِّىٍّ وهو فى السماء السابعةِ
__________________
(١) قوله هو السليطط الخ أنشده في اللسان وصدره ان الانام رعايا الله كلهم اه