وفيه «أنه عطس عنده رجل فقال : حقرت ونَقِرْتَ» يقال به نقير : أى قروح وبثر ونَقِرَ : أى صار نقيرا. كذا قاله أبو عبيدة (١).
وقال الجوهرى : نَقِير : إتباع حقير.
يقال : هو حقير نقير. ونَقِرَتِ الشاة ، بالكسر ، فهى نَقِرَةٌ : أصابها داء فى جنوبها.
(س) وفى حديث عمر «متى ما يكثر حملة القرآن يُنَقِّرُوا ، ومتى ما ينقّروا يختلفوا» التَّنْقِيرُ : التّفتيش. ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ.
ومنه الحديث «فَنَقَّرَ عنه» أى بحث واستقصى.
ومنه حديث الإفك «فَنَقَّرَتْ لى الحديث» هكذا رواه بعضهم. والمروىّ بالباء الموحدة. وقد تقدّم.
(ه) ومنه حديث ابن المسيّب «بلغه قول عكرمة فى الحين أنه ستّة أشهر ، فقال : انْتَقَرَهَا عكرمة» أى استنبطها من القرآن. والنَّقْرُ : البحث.
هذا إن أراد تصديقه. وإن أراد تكذيبه ، فمعناه أنه قالها (٢) من قبل نفسه ، واختصّ بها ، من الِانْتِقَار : الاختصاص. يقال : نَقَّرَ باسم فلان ، وانْتَقَرَ ، إذا سمّاه من بين الجماعة.
(س) وفيه «فأمر بِنُقْرَةٍ من نحاس فأحميت» النُّقْرَةُ : قدر يسخّن فيها الماء وغيره. وقيل : هو بالباء الموحدة. وقد تقدّم.
(ه) وفى حديث عثمان البتّى «ما بهذه النّقرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين» أراد البصرة. وأصل النُّقْرَةِ : حفرة يستنقع فيها الماء.
(نقرس) (س) فيه «وعليه نَقَارِسُ الزّبرجد والحلى» النَّقَارِسُ : من زينة النّساء. قاله أبو موسى.
(نقز) (ه) فى حديث ابن مسعود «كان يصلّى الظّهر والجنادب تَنْقُزُ من الرّمضاء» أى تقفز وتثب ، من شدّة حرارة الأرض. وقد نَقَزَ وأَنْقَزَ ، إذا وثب.
__________________
(١) فى الأصل : «أبو عبيد» وما أثبت من او اللسان. وفى ا : «قال» وانظر الحاشية ٣ ص ٤٠ من الجزء الرابع.
(٢) فى الهروى : «اقتالها».