ويروى «هارّا» بالتشديد ، وقد تقدم (١).
(هوش) (ه س) فى حديث الإسراء «فإذا بشر كثير يَتَهَاوَشُونَ» الْهَوْشُ : الاختلاط : أى يدخل بعضهم فى بعض.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود «إيّاكم وهَوْشَاتِ الأسواق» ويروى بالياء. أى فتنها وهيجها.
(ه) ومنه حديث قيس بن عاصم «كنت أُهَاوِشُهُمْ فى الجاهليّة» أى أخالطهم على وجه الإفساد.
(ه) وفيه «من أصاب مالا من مَهَاوِشَ أذهبه الله فى نهابر» هو كلّ (٢) مال أصيب من غير حلّه ولا يدرى ما وجهه. والْهُوَاشُ بالضّمّ : ما جمع من مال حرام وحلال ؛ كأنه جمع مَهْوَش ، من الْهَوْشِ : الجمع والخلط ، والميم زائدة.
ويروى «نهاوش» بالنّون. وقد تقدّم. ويروى بالتّاء وكسر الواو ، جمع تَهْوَاشٍ ، وهو بمعناه.
(هوع) (س) فيه «كان إذا تسوّك قال : أع أع ، كأنه يَتَهَوَّعُ» أى يتقيّأ. والْهُوَاعُ : القىء.
(س) ومنه حديث علقمة «الصّائم إذا تَهَوَّعَ فعليه القضاء» أى إذا استقاء.
(هوك) (ه) فيه «أنّه قال لعمر فى كلام : أمُتَهَوِّكُونَ أنتم كما تَهَوَّكَتِ اليهود والنصارى؟ لقد جئت بها بيضاء نقيّة» التَّهَوُّكُ كالتّهوّر ، وهو الوقوع فى الأمر بغير رويّة. والْمُتَهَوِّكُ : الذى يقع فى كلّ أمر. وقيل : هو التّحيّر.
وفى حديث آخر «أنّ عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب ، فغضب وقال : أمُتَهَوِّكُونَ فيها يا ابن الخطّاب؟».
(هول) (س) فى حديث أبى سفيان «إنّ محمّدا لم يناكر أحدا قطّ إلا كانت
__________________
(١) وسيجىء : «هاما».
(٢) هذا شرح أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.