ومنه حديث ابن الأكوع :
* لم يغذها مدّ ولا نصيف *
(ه) وفى صفة الحور «ولَنَصِيفُ إحداهنّ خير من الدنيا وما فيها» هو الخمار.
وقيل : المعجر.
وفى حديث عمر مع زنباع بن روح :
متى ألق زنباع بن روح ببلدة |
|
لى النّصف منها يقرع السّنّ من ندم |
النِّصْفُ ، بالكسر : الِانْتِصَافُ. وقد أَنْصَفَهُ من خصمه ، يُنْصِفُهُ إِنْصَافاً.
ومنه حديث عليّ «ولا جعلوا بينى وبينهم نِصْفاً» أى إنصافا.
وفى حديث ابن الصّبغاء :
* بين القِرانِ السَّوْءِ والنَّوَاصِفُ *
جمع نَاصِفَة وهى الصّخرة. ويروى «... التّراصف». وقد تقدّم.
وفى قصيد كعب :
* شدّ النهار ذراعا (١) عيطل نصف *
النَّصَفُ بالتحريك : التى بين الشابّة والكهلة.
(س) ومنه الحديث «حتى إذا كان بِالْمَنْصَفِ» أى الموضع الوسط بين الموضعين.
ومنه حديث التائب «حتى إذا أَنْصَفَ الطريقَ أتاه الموت» أى بلغ نِصْفَهُ. ويقال فيه : نَصَفَهُ ، أيضا.
(ه) وفى حديث داود عليهالسلام «دخل المحراب وأقعد مِنْصَفاً على الباب» الْمِنْصَفُ بكسر الميم : الخادم. وقد تفتح. يقال : نَصَفْتُ الرّجل ، نِصَافَةً ، إذا خدمته.
ومنه حديث ابن سلام «فجاءنى مِنْصَفٌ مَنْصَفٌ فرفع ثيابى من خلفى».
(نصل) [ه] فيه «مرّت سحابة فقال : تَنَصَّلَتْ هذه تنصر بنى كعب» أى أقبلت ، من قولهم : نَصَلَ علينا ، إذا خرج من طريق ، أو ظهر من حجاب.
__________________
(١) فى الأصل ، وا ، واللسان : «ذراعى» وهو خطأ. انظر ص ٢٥٨ من الجزء الثالث.