الشيخ محمد علي الطريحي
كان حياً ١٠٣٦
رواها الشيخ فخر الدين في ( المنتخب ) :
جاد ما جاد من
دموعي السجام |
|
لمصاب الكريم
نجل الكرام |
قلّ صبري وزاد
حزني ووجدي |
|
فهمومي كأسي
ودمعي مدامي |
إنما حسرتي
وهمّي وحزني |
|
ونحيبي وزفرتي
واضطرامي |
لسليل البتول
سبط رسول الله |
|
نور الإله خير
الأنام |
لست أنسى الحسين
بالطف ملقىً |
|
عافر الخد ناحر
النحر دامي |
لست أنساه وهو
فيهم وحيداً |
|
قد أحاطت به
علوج اللئام |
* * *
يا بني أحمد
عصام البرايا |
|
أنتم النور في
دياجى الظلام |
أنتم عدتي ليوم
معادي |
|
لست أخشى من
الذنوب العظام |
أنتم العارفون
مقدار حبي |
|
فهو كافٍ عن
منطقي وكلامي |
قلت في مدحكم
وأخلصت ودّي |
|
ورجائي وملجأي
واعتصامي |
فخذواها من
مسلمي وفيٍّ |
|
نجفي مهذب
بالنظام (١) |
__________________
١ ـ أورد السيد الامين في الاعيان هذه القصيدة ونسبها للشيخ محي الدين بن الشيخ محمود وهو وهم.