ابن خليفة المقري الكاظمي
المتوفى حدود ١١٢٠
أيفرح بالحياة
شجٍ حزين |
|
وتطمع بالرقاد
له جفونُ |
تحرك قلبه أيدي
الرزايا |
|
وللحزن الطويل
به سكون |
يميناً بالذي
برء المنايا |
|
وتلك يمين برٍّ
لا يمين |
إذا ما هلّ
عاشور استهلت |
|
عيون من دم مني
العيون |
لك الويلات من
شهر مشوم |
|
وان طالت بمدتها
السنين |
أيمسي فيك
مغصوباً حسين |
|
وقد أودى به
الداء الدفين |
وأسرته الأكارم
من طريح |
|
ذبيح منه قد قطع
الوتين |
بنفسي وهو خلوٌ
من مُعين |
|
عليه حرّم الماء
المعين |
بنفسي صحبة
الاطهار دارت |
|
عليهم للمنون
رحىً طحون |
بأشفار الضبى
هذا جريح |
|
وأطراف القنا
هذا طعين |
بنفسي السبط
مجروحاً ومنه |
|
بحرّ الترب قد
عفر الجبين |
ومنه الخيل تعلو
فوق صدر |
|
يهزّ سريره
الروح الامين |
وزينب حوله ولها
عليه |
|
عيون قد جرت
منها عيون (١) |
__________________
١ ـ المجموع الرائق مخطوط السيد أحمد العطار ج ٢ ص ٢٨٩.