السيد نصر الله الحائري
المتوفى ١١٦٨
يا بقاع الطفوف
طاب ثراك |
|
وسقى الوابل
الملث حماك |
وحماك الإله من
كل خطب |
|
فلقد أخجل
النجوم حصاك |
ووجوه الملوك
تحسد فرشا |
|
تحت اقدام زائر
وافاك |
حيث قد صرت
مرقداً لإمام |
|
واطئ نعله لفرق
السماك |
الحسين الشهيد
روحي فداه |
|
نجل مخدوم سائر
الافلاك |
شنف عرش الإله
مولى نداه |
|
طوق جيد الاقيال
والاملاك |
افتك الناس يوم
طعن وضرب |
|
وهو مع ذاك أنسك
النساك |
ذو سماح كالبحر
عمّ البرايا |
|
وحديث كالدرّ في
الاسلاك |
كل ما شئت من
مديح فقل فيه |
|
وجانب مزالق
الاشراك |
نجل خير النساء
بضعة كه |
|
من سمت ذاتها عن
الادراك |
من عليه فليندب
الخلق طراً |
|
وعليه فلتبك عين
البواكي |
ما كفاهم قتل
المطهر حتى |
|
أوطؤا الصدر منه
جُرد المذاكي |
كان ضيفا لديهم
فقروه |
|
ـ لا سقاهم حياً
ـ بطعن دراك |