محمد بن نفيع الحلي
للشيخ الفاضل محمد بن نفيع رحمهالله ، رواها الشيخ فخر الدين الطريحي في ( المنتخب ) :
عجباً لقلب فيكم
لا يفجعُ |
|
ولأنفس في رزئكم
لا تجزع |
وفي آخرها :
طوبى لأرض حلّ
في أكنافها |
|
جسد الحسين وطاب
ذاك الموضع |
قد قدست أرض
الطفوف وبوركت |
|
لما اغتدى لك في
ثراها مضجع |
لكتربة فيها
الشفاء وقبة |
|
فيها الدعاء إلى
المهيمن يرفع |
هم سادة الدنيا
ويوم معادنا |
|
في الحشر منهم
شافع ومشفع |
ولسوف يدرك
ثارهم مهديهم |
|
وانا ليوم ظهوره
أتوقع |
ان لم أكن أدركت
نصرة جده |
|
فبنصره فيما بقي
أتطمّع |
يا بن الإمام
العسكري ومن له |
|
صيد الملوك إذا
تمثّل تخضع |
يا سيدي ظهر
الفساد وأظلمت |
|
سبل الرشاد فهل
لنورك مطلع |
وجرت علينا في
الزمان ملاحم |
|
لم ندر في
تدبيرها ما نصنع |
لم يبق إلا عالم
متصنع |
|
أو جاهل متنسك
أو مبدع |
يا عترة الهادي
النبي ومَن هُم |
|
عزي وكنزي
والرجا والمفزع |