السيد ماجد بن هاشم البحراني
المتوفى ١٠٢٨
بكى وليس على
صبر بمعذورِ |
|
من قد أطلّ عليه
يوم عاشور |
وان يوماً رسول
الله ساء به |
|
فابعد الله عنه
قلب مسرور |
أليّة بالهجان
القود حاملة |
|
شعثاً تهادى على
الاقتاب والكور |
يؤمّ مكة يبغي
ربح متجره |
|
مواصلاً بين
ترويح وتبكير |
ما طاف بي طرب
بعد الانيس ولا |
|
لاحت سماة سروري
في أساريري |
ما للسرور
وللقنّ الذي ذهبت |
|
ساداته بين
مسموم ومنحور |
يا غيرة الله
والسادات من مضرٍ |
|
أولي البسالة
والاسد المغاوير |
أسيدٌ هاشميّ
بعد سيدكم |
|
أحق منه بإبراز
المذاخير |
أمسى بحيث يحل
الضيم ساحته |
|
ويبلغ العقد منه
كل موتور |
يا حسرة قد
أطالت في الحشا شغفي |
|
وقصّرت في العزا
عنه مقاديري |
وا حسرتا لصريع
الموت محتضر |
|
قد قلّبته يد
الجرد المحاضير |
يا عقر الله تلك
الصافنات بما |
|
جنت فما كان
أولاها تبعقير |
كأنه ماقراها في
الطعان ولا |
|
أرخى الأعنة
عنها في المضامير |
ولا سماها بباع
غير منقبض |
|
يوم الوغى وجنان
غير مذعور |