فلست بمولى
الشعران لم أزجّه |
|
بكل شرود الذكر
أعدى من العرّ |
أضرّ على الأجفان
من حادث العمى |
|
وأبلى على
الآذان من عارض الوقر |
يخاف على من
يركب البحر شرها |
|
وليس بمأمون على
سالك البر |
تجوس خلال البحر
تطفح تارة |
|
وترسو رسو الغيص
في طلب الدر |
تناول منه ما
تعالى بسبحه |
|
وتدرك دون القعر
مبتدر القعر |
لعمر أبي الخطي
ان بات ثاره |
|
لذي غير كفوٍ
وهو نادرة العصر |
فثار علي بات
عند ابن ملجم |
|
وأعقبه ثار
الحسين لدى شمر (١) |
وترجم له المحبي في ( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ) ج ١ ص ٤٨٣ وقال : ولما نظم القصيدة المعارضة لقصيدة الشيخ البهائي واطلع عليها البهائي قرضها تقريضاً حسناً ، ذكره في السلافة وذكر له بعض أشعاره أوردتُ منها قطعة في ( النفخة ) التي ذيلت بها على الريحانة ومطلعها ( عاطنيها قبل ابتسام الصباح ). وكانت وفاته سنة ثمان وعشرين وألف رحمه الله.
__________________
١ ـ عن ديوان الخطي.