الشيخ جمال الدين بن المطهَّر
قصيدة مطوّلة ، أولها :
فلهفي للذبيح
على الرمال |
|
خضيب الشيب
منهوب الرحال |
واكثر ابياتها مفككة وجدناها في مجموعة قديمة عتيقة ترجع كتابتها الى القرن التاسع أو العاشر الهجري (١). أما الناظم فليس هو بالعلامة الحلي ، انما هو : الشيخ جمال الدين احمد بن حسين بن مطهر. قال السيد الامين في الأعيان : عالم فاضل يروي اجازة عن الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن احمد ابن مظاهر تلميذ فخر المحققين ، ويروى عنه الشيخ علي بن محمد بن علي بن محمد ابن يونس العاملي البياضي النباطي صاحب الصراط المستقيم المتوفى سنة ٨٧٧ فهو اذاً من أهل المائة التاسعة.
وفي المجموعة نفسها ملحمة طويلة تتألف من مئات الأبيات تقصّ وقعة كربلاء بمنظومة راية وهي للحلبي الحائري ، وأولها :
افكّر والصبّ
الحزين يفكّر |
|
واسهر ليلي
والمصائب تسهر (٢) |
__________________
١ ـ ووجدتها في مجموعة حسينية في مكتبة الامام الحكيم العامة ـ قسم المخطوطات رقم ٥٧٧.
٢ ـ تحتوي على ٥٠٠ بيتاً ، وفي آخرها :
أيا سادتي يا آل احمد حبكم |
|
اموت عليه ثم احيا وانشر |
انا الحلبي الحائري وليكم |
|
وضيفكم ، والضيف يحبى ويحبر |