الشيخ حسن آل سليمان العاملي
المتوفى ١١٨٤
ما ضرّ من كان
ذا لبٍّ وتفكير |
|
لو قطّع النفس
وجداً يوم عاشور |
وكلّف القلب
حزناً لا يخامره |
|
تكلف الصبر حتى
نفخه الصور |
خطب أقام عمود
الشرك منتصباً |
|
وشدّ أعضاد أهل
الغي والزور |
خطب غدا منه عرش
الله منصدعاً |
|
وكوّر الشمس
حزناً أي تكوير |
لله يوم أقامت
فيه قارعة |
|
أهل الحفيظة والجرد
المحاضير |
من كل مقتلع
الارواح مصلطم الـ |
|
أشباح مفترس
الاسد المغاوير |
حامي الحقيقة
مقدام الكتيبة |
|
خوّاض الكريهة
دفّاع المقادير |
صوّام يوم هجير
الصيف ملتزم |
|
تلاوة الذكر
قوّام الدياجير |
يوم ترامت إلى
حرب الحسين به |
|
أبناء حرب على
جدٍّ وتشمير |
وروّت الأرض من
نحر الحسين دماً |
|
وغادرته طريحاً
في الهياجير |
يا للحماة حماة
الدين من مضر |
|
ويا ذوي الحزم
والبيض البواتير |