الشيخ محمود الطريحي
يرثي الحسين (ع)
ذكرها ابن أخيه الشيخ فخر الدين في ( المنتخب ) :
هجوعي وتلذاذي
عليّ محرمُ |
|
اذا هلّ في دور
الشهور محرّمُ |
أجدد حزناً لا
يزال مجدداً |
|
ولي مدمع هام
همول مسجّم |
وأبكي على
الأطهار من آل هاشم |
|
وما ظفرت أيدي
أولي البغي منهم |
هم العروة
الوثقى هم معدن التقى |
|
هم الشرف السامي
ونور الهدى هم |
هم العترة
الداعي الى الرشد حبهم |
|
ينبئنا فيه
الكتاب المعظم |
بهم نطقت مدحاً
من الله هل أتى |
|
وطه ويس وعمّ
ومريم |
يعزّ على
المختار والطهر حيدر |
|
وفاطمة الزهراء
رزءٌ معظم |
وأقبلت الأعداء
من كل جانب |
|
على الظلم
واشتاقت اليهم جهنم |
رأت زينب صدر
الحسين مرضضا |
|
فصاحت ونار
الحزن بالقلب تضرم |
أخي هذه النسوان
بعدك ضيّعٌ |
|
أخي هذه الأطفال
بعدك يُتّم |
وفي آخرها يقول :
فيا عترة الهادي
خذوها بمدحكم |
|
خدلّجةً كالدر
حين يُنظّم |
تزفّ اليكم كل
شهر محرّم |
|
يتوق اليها
الشاعر المترنم |
مديحاً لمحمود
الطريحي عبدكم |
|
مودته في حبكم
لا تكتّم |
وهي ٦٥ بيتاً.