الشيخ علي العادلي العاملي
عج بالديار
سقاها الوابل الهطلُ |
|
وجادها من ملثّ
القطر منهملُ |
ليت المطايا
التي سارت بهم عقرت |
|
يوم الرحيل
ولازمّت لهم ابل |
بانوا فلم يبق
لي من بعدهم جلدٌ |
|
كلا ولا مهجة
تغتالها العلل |
مصاب سبط رسول
الله من ختمت |
|
بجده أنبياء
الله والرسل |
دعوه للنصر حتى
إذ أتى نكثوا |
|
ما عاهدوه عليه
بئس ما فعلوا |
رووه يوم
الرزايا بالكتائب والخيل |
|
التي ضاق عنها
السهل والجبل |
والسبط في صحبه
كالبدر حيث بدا |
|
بين الكواكب لم
يرهقهم الوجل |
تسابقوا نحو
إدراك العلى فجنوا |
|
ثمارها بنفوس
دونها بذلوا |
من كل قرم أشمّ
الانف يوم وغىً |
|
ضرغام غاب ولكن
غابه الاسل |
فعفروا في الثرى
نفسي الفداء لهم |
|
صرعى تسحّ عليهم
دمعها المقل |
يا آل طه بكم
نرجو النجاة غداً |
|
من الخطايا إذا
ضاقت بنا السبل |
فانتم شفعاء
للانام غداً |
|
يوم الحساب إذا
لم يسعد العمل |
فدونكم من علي
نجل أحمد يا |
|
آل النبي رثا ما
شابه خلل |
والقصيدة طويلة موجودة في الديوان المخطوط بمكتبة الامام الحكيم العامة برقم ٧٤٥ قسم المخطوطات.