الحاج جواد عواد البغدادي
المتوفى ١١٧٨
خليليّ ربع
الانس مني أمحلا |
|
فلست أبالي مرّ
عيشي أم حلا |
وهانت على قلبي
الرزايا فصار إن |
|
دعاه البلا
والخطب يوماً يقل بلى |
فبالله عوجا في
الحمى بمطيّكم |
|
وان رمتما خوض
الفلا فوقها فلا |
فان جزتماه
فاعمدا لرحالكم |
|
وحلا وحُلا
واسبلا الدمع واسئلا |
من الدمن
الادراس أين أنيسها |
|
عسى عندها ردّ
على ذي صدى علا |
تناؤا فما للجفن
بالسكب فترة |
|
ولكنّ منه الدمع
مازال مرسلا |
وكم لي لفقد
الإلف من ألف حسرة |
|
وشجو إذا أظهرته
ملاء الملا |
ولي حَزَن
يعقوبُ حاز أقلّه |
|
وبي سقم أيوب في
بعضه ابتلا |
وكلّ بلآءٍ سوف
يبلى ادّكاره |
|
سوى مصرع
المقتول في طف كربلا |
فياويح قوم قد
رأوا في محرم |
|
ببغيهم قتل
الحسين محلّلا |
هم استقدموه من
مدينة يثرب |
|
بكتبهم
واستمردوا حين أقبلا |
وشنّوا عليه إذ
أتى كلّ غارةٍ |
|
وشبّوا ضراماً
بات بالحقد مشعلا |
رموه بسهم لم
يراعوا انتسابه |
|
لمن قد دنى من
قاب قوسين واعتلا |
فاصبح بعد
التِرب والأهل شلوه |
|
على التراب
محزوز الوريد مجدّلا |