لئن كنت مشغوفاً
بمصر فليس لي |
|
بها حاجة إلا
لقاء بني الزهرا |
أجل بين الدنيا
وأشرف أهلها |
|
وأنداهُم كفاً
وأعلاهم قدرا |
هم القوم ان
قابلت نور وجوههم |
|
رأيت وجوهاً
تخجل الشمس والبدرا |
وان سمعت اذناك
حسن صنيعهم |
|
وجئت حماهم صدّق
الخبرُ الخبرا |
لهم أوجهٌ نور
النبوة زانها |
|
بلطف سرى فيهم
فسبحان من أسرى |
هم النعمة
العظمى لأمة جدهم |
|
فيا فوز من
كانوا له في غدٍ ذخرا |
اذا فاخرتهم
عصبة قرشية |
|
فجدهم المختار
حسبهم فخرا |
ملوك على التحقيق
ليس لغيرهم |
|
سوى الاسم
وانظرهم تجدهم به أحرى (١) |
__________________
١ ـ عن الديوان.