لطف الله بن علي الجدحفصي
مرّ في هذا الكتاب عدة قصائد رويناها عن مجموعة الشيخ لطف الله ابن علي بن لطف الله وقال في آخرها :
فرغ من هذا المجموع البديع النظام الحاوي لفرائد مراثي ابي عبد الله الحسين بقلم العبد المذنب الجاني لطف الله بن علي بن لطف الله الجدحفصي البحراني باليوم الثامن عشر من شهر رجب الاصب من سنة ١٢٠١ الحادية والمائتين والألف من الهجرة. وصلى الله على محمد وآله وسلم. أقول : وأثبت الشيخ من شعره عدة قصائد ، ففي ص ٤٧ قال في مطلع قصيدة ما نصه : لكاتبها الجاني لطف الله بن علي بن لطف الله الجدحفصي عفى الله تعالى عنه. أقول هو حفيد الشيخ لطف الله بن محمد بن عبد المهدي الذي تقدمت ترجمته ص ٢٥٥ :
ماذا على الركب
لو ألوى على الطللِ |
|
فبتّ أقريه صوّب
المدمع الهطلِ |
وما عليه إذا
استوقفته فعسى |
|
أقضيه بعض حقوق
للعلى قبلى |
ربع لليلاي قد
أقوت معالمه |
|
وراعه البين بعد
الحلي بالعطل |
أغرى به الدهر
عن لوم نوازله |
|
فعاد خلواً من
النزال والنزل |
قد كان بالحيّ
مأهولاً يطيب به |
|
من النسائم
بالابكار والاصل |
بكل بدر يغار
البدر منه حوى |
|
وكل غصن يغير
الغصن في الميل |