وقصيدة ثالثة لشاعر اسمه محمد بن حنان وأولها :
يا زائر الطف
بالاحزان والاسف |
|
لذ بالغريين
والثم تربة النجف |
ورابعة للشيخ عبد النبي المقابي جاء في أولها :
طال وجدي وزال
عني رقادي |
|
لمصاب أذاب مني
فؤادي |
بل وأوهى القوى
وانحل جسمي |
|
وأمات الكرى
وأحيا السهاد |
وفي آخرها :
ان عبد النبي يا
آل طه |
|
راجيا منكموا
جزيل الايادي (١) |
وخامسة للشيخ سعيد بن يوسف الجزيري البحراني أولها :
ربوع اصطباري
دارسات دواثر |
|
ونيب التسلّي
شاردات نوافر |
وقال الشيخ الفقيه ناصر بن مسلم رواها الشيخ عبد الوهاب الطريحي في المنتخب المخطوط بخطه سنة ١٠٧٦.
مَن لصبٍّ مقلقل
الاحشاءِ |
|
خدن شوق ولوعة
وضناء |
ساهر الطرف لا
يلذ بنوم |
|
ناحل جسمه قليل
العزاء |
ساكبا دمعه اسير
غرام |
|
ما لداء بقلبه
من دواء |
واذا ما تذكّر
السبط أبدى |
|
أنّةً بعد حسرة
صعداء |
يوم أضحى بعرصة
الطف فرداً |
|
ووحيداً بها
بغير حماء (٢) |
__________________
١ ـ اقول : لعل الشيخ عبد النبي بن الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني الذي ترجم الشيخ صاحب أنوار البدرين ص ١٨٩ لحفيده الشيخ محمد بن علي بن عبد النبي. وذكره صاحب لؤلؤة البحرين ص ٨٩ طبعة النجف.
٢ ـ جاء شعره في مجموعة المرائي للشعراء القدماء. يقول البحاثة الشيخ اغا بزرك الطهراني الذريعة م ٢٠ ص ١٠٣.
رأيتها عند الطهراني بسامراء ، كتابتها حدود سنة ١٠٠٠ للهجرة.