القاضي أبو حنيفة المغربي
المتوفى سنة ٣٦٣
وقام بعد الحسنِ
الحسينُ |
|
فلم تزل لهم
عليه عينُ |
ترعى لهم
أحوالَه وتنظرُ |
|
في كل ما يسرّه
ويجهرُ |
وشرّدوا شيعته
عن بابه |
|
وأظهروا الطلب
في أصحابه |
ليمنعوه كل ما
يريدُ |
|
وكان قد وليهم يزيدُ |
فأظهر الفسوقَ
والمعاصي |
|
وكان بالحجاز
عنه قاصي |
ومكره يبلغه
ويلحقه |
|
وعينُه بما يخاف
ترمقه |
ولم يكن هناك من
قد يدفعه |
|
عنه اذا همّ به
أو يمنعه |
وكان بالعراق من
أتباعه |
|
أكثر ما يرجوه
من أشياعه |
فسار فيمن معه
اليهم |
|
فقطعوا بكربلا
عليهم |
في عسكر ليس له
تناهي |
|
أرسله الغاوي
عبيد الله |
يقدمه في البيض
والدلاصِ |
|
عمرو بن سعد بن
أبي وقاص |
فجاء مثل السيل
حين ياتي |
|
فحال بين القوم
والفرات |
واذ رأى الحسين
ما قد رابه |
|
ناشدهم بالله
والقرابه |
وجدّه وأمّه
الصديقة |
|
وبعلها أن يذروا
طريقه |
وجاء بالوعظ
وبالتحذير |
|
لهم بقولٍ جامع
كثير |