الشيخ مفلح الصيمري
المتوفى سنة ٩٣٣
أعدلك يا هذا
الزمان محرمُ |
|
أم الجور مفروض
عليك محتم |
أم أنت ملوم
والجدود لئيمة |
|
فلم ترع إلا
للذي هو ألوم |
فشأنك تعظيم
الأراذل دائماً |
|
وعرنين أرباب
الفصاحة ترغم |
اذا زاد فضل
المرء زاد امتحانه |
|
وترعى لمن لا
فضل فيه وترحم |
اذا اجتمع
المعروف والدين والتقى |
|
لشخص رماه الدهر
وهو مصمم |
وذاك لأن الدين
والعلم والندى |
|
له معدن أهلوه
يؤخذ عنهموا |
فمعدنه آل الني
محمد |
|
وخيرهم صنو
النبي المعظم |
فأقبلت الدنيا
اليه بزينةٍ |
|
وألقت اليه
نفسها وهي تبسم |
فأعرض عنها
كارهاً لنعيمها |
|
وقابلها منه
الطلاق المحرّم |
فمالت الى أهل
الرذائل والخنا |
|
وأومت اليهم
أيها القوم اقدموا |
فشنوا بها
الغارات من كل جانب |
|
وخصّوا بها آل
النبي وصمموا |
أزالوهم بالقهر
عن ارث جدهم |
|
عناداً وما شاؤا
أحلّوا وحرّموا |
وأعظم من كل
الرزايا رزية |
|
مصارع يوم الطف
أدهى وأعظم |
فما أحدث الأيام
من يوم أنشئت |
|
ولا حادث فيها
الى يوم تعدم |
بأعظم منها في
الزمان رزيّة |
|
يقام لها حتى
القيامة مأتم |
ولم أنس سبط
المصطفى وهو ضامئ |
|
يذاد عن الماء
المباح ويحرم |
تموت عطاشاً آل
بيت محمد |
|
ويشرب هذا الماء
ترك وديلم |