عبد الله العويّ الخطي
المتوفى حدود ١٢٠١
جاء في كتاب ( شعراء القطيف ) :
هو العلامة الشيخ عبد الله بن حسين بن درويش المعروف بالعوي الخطي. وآل العوي قبيلة معروفة من قبل بآل درويش تسكن البحرين فحدثت في تلك الظروف حوادث أدت بهم كغيرهم إلى الترحل إلى القطيف وكان ذلك أواخر القرن الثاني عشر فنزل والد المترجم حسين وعائلته بستاناً يقال له ( البشري ) الموجود حالياً وكان بعيداً عن البلاد بأكثر من المتعارف بالنسبة إلى الدور المتقاربة فكان أصحابه وجماعته وقومه وعماله الذين يعملون معه في الغوص إذا جاؤوا قد يسألون إلى أين؟ فيقولون إلى العوي وكذا غيرهم من أهلي البلاد إشارة إلى المكان البعيد الذي لا تسكنه إلا العواوي جمع عوى ، راجع عن معلوماته حياة الحيوان للدميري ، فذهبت عليهم ونسي الناس لقبهم الأول آل درويش ، ويوجد مثل هذا كثير قديماً وحديثاً وبعد سنيات قلائل من نزول والده القطيف توفي حدود التاريخ المذكور وخلف ولداً يدعى بالشيخ علي نبغ نبوغاً باهراً في العلم والصلاح والتقوى وأسندت إليه في زمانه سائر المهمات الشرعية فكان أحد أعلام القرن الثالث عشر تغمد الله الجميع بالرحمة والرضوان ، وخلف أيضاً أثراً قيماً من المراثي لأهل البيت تقتطف منه هاتين القصيدتين. انتهى
أقول نكتفي بالاشارة إلى هذا الشاعر وعدّه من هذه الحلبة في عداد شعراء أهل البيت عليهمالسلام.