الكمال العبّاسي
المتوفي ٦٥٦
قال الكمال العباسي يرثي سيف الدين علي بن عمر المُشِد المتوفى بدمشق سنة ست وخمسين وستمائة ، والمدفون بسفح قاسيون ويذكر الحسين بن علي (ع) :
أيا يوم عاشورا
جُعلتَ مصيبة |
|
لفقد كريم أو
عظيم مُبجّل |
وقد كان في قتل
الحسين كفاية |
|
فقد جاء بالرزء
المعظّم في علي |
وقال تاج الدين بن حواري يرثيه :
أأخيّ أيُ دجنّة
أو أزمة |
|
كانت بغير السيف
عنا تنجلي |
نبكي عليه وليس
ينفعنا البكا |
|
نبكي على فقد
الجواد المُفضل |
مَن للقوافي
والمعاني بعده |
|
مَن للمواضي
والرماح الذّبل |
مَن ذا لباب
العلم غيرَ عليّه |
|
العالي المحلَّ
ومَن لحل المشكل |
عاشور يوم قد
تعاظم ذنبه |
|
إذ حلَّ فيه كل
خطب معضل |
لم يكفه قتل
الحسين وما جرى |
|
حتى تعدّى
بالمصاب على علي (١) |
__________________
١ ـ فوات الوفيات ج ٢ ص ١٢٩.