عليهالسلام ، وديوان شعر. وهو من المعاصرين.
والشيخ محي الدين بن كمال الدين هو سبط شيخنا المترجم له ولهذا السبط ترجمة وافية توفي سنة ١١٤٨ ورثاه الشيخ أحمد النحوي بقصيدة وعدد عشرة علماء من آل طريح في بيت واحد وأرخ عام وفاته ، ومطلعها :
لا غرو إن فاضت
عيون عيوني |
|
وعلت بسح دم
شجون شجوني |
وتصاعدت حرقي
ودام على المدى |
|
قلقى وطال لما
اجنّ حنيني |
إلى ان قال :
أودى بعضب
للنوائب قاطع |
|
يفري من الأعداء
كل وتين |
أودى بترب المجد
حلف المفخر |
|
السامى مميت
الجهل ( محي الدين ) |
العالم القدسي والحبر
الذي |
|
لم يرض من نيل
العلى بالدون |
محي رسوم فروض
شرعة أحمد |
|
الهادي وشاهر
عضبها المسنون |
الشامخ العرنين
نجل الشامخ |
|
العرنين نجل
الشامخ العرنين |
إلى ان قال :
من نسل آل طريح
القوم الاولى |
|
تتلى مآثرهم
ليوم الدين |
علماء علامون
بان علاهُم |
|
بالذات واستغنى
عن التبيين |
إلى ان قال مؤرخاً :
والدهر أعلن
بالنداء مؤرخاً |
|
المجد مات لموت
محي الدين |