أقلام هدبي كتبت |
|
بحبر دمعي
القاني |
في طرس خدي كلما |
|
أخفيت من أشجاني |
وذكره السيد الامين بقوله :
هو أحد رجال العلم وفرسان الأدب وذكر له شعراً في المدح والوصف فمن شعره قوله يمدح والي البصرة حسين باشا ابن افراسياب السلجوقي :
هي الشمس أم نار
على علم تبدو |
|
أم البدر أم عن
وجهها أسفرت هند |
وذلك برق لامع
أم مباسم |
|
تبدّت لنا أم
لاح في نحرها العقد |
وتلك رماح الخط
تلوي متونها |
|
يد الريح أم
تيهاً يميس بها القد |
وذا عطرها قدفاح
أم نشر عنبر |
|
أم اهتاج من
حزوى العرار أو الرند |
هو الدهر لم
يبلغ به السؤل ماجد |
|
وكم نال منه فوق
بغيته الوغد |
سيفري أديم
الأرض في خطو شيظم |
|
هو الماء إذ
يمشي أو النار إذ يعدو |
إلى حلّة فيها
حسين أخو الندى |
|
أبو المجد خدن
الفضل والعلم الفرد |
نتيجة اقيال
سرات أماجد |
|
غيوث اذا
استندوا ليوث اذا استعدوا |
وجارى السحاب
الجون كفيه فانثنى |
|
مقراً بفضل لا
يطاق له جحد |
بمدحك عاد الشعر
غضاً كأنما |
|
غذته بمضغ الشيح
عرفاء أو نهد |
وله في وصف فانوس ـ المصباح ـ
كأنما الفانوس
في حلّة |
|
حمراء من نسج
رفيع رقيق |
والشمعة البيضاء
في وسطه |
|
ذات اعتدال مثل
سهم رشيق |
صعدة بلور لها
حربة |
|
من ذهب في خيمة
من عقيق |
أو كاعب بيضاء
عريانة |
|
قائمة في كلّة
من شقيق |
وقال في أمل الآمل :
الشيخ الفقيه محي الدين بن محمودبن أحمد بن طريح النجفي
عالم فاضل محقق عابد صالح أديب شاعر ، له رسائل ومراثي للحسين